lundi 27 février 2012

ذكرى 25 فبراير، قمع وحشي وصمود بطولي

بعد عام من النضال المستميت من أجل تحرير الوطن من نظام الفساد المستبد، خلدت حركة 25 فبراير الذكرى الأولى لخروج شباب 25 فبراير.
تصدت الشرطة للمتظاهرين وقمعتهم واعتقلت بعضهم لكنهم أصروا على المواصلة، اخترقوا الحواجز التي كانت تقيمها الشرطة واحدا تلوى الآخر حتى وصلوا لشارع جمال عبد الناصر.
أبى الشباب في ذكرى مرور عام على أول نزول لهم إلى الشارع إلا أن يسطروا بطولات ستظل خالدة رغم كل أنواع التنكيل التي واجهتهم بها الشرطة والحرس الوطني.

انفجار بمدينة بتلميت، والسلطات تتدخل بعد 4 ساعات من الحرائق


يوم مأساوي مر به سكان مدينة بتلميت اليوم ..
كانت البداية عندما اشتعل مخزن للغاز بداخل عمارة، لولا أن العمارة سقطت على الدكان واحتوت جل ما بداخله من الانفجارات لكانت الكارثة اكبر .. اشتعلت 6 دكاكين محيطة بالعمارة وتواصل الحريق لمدة 4 ساعات في ظل تفرج تام من السلطات في المدينة !!
جاهد سكان المدينة بما لديهم من معدات بسيطة من أجل إطفاء الحريق، رغم الانفجارات التي كانت تدوي بين الفينة والأخري،، لتأتي سيارة الإطفاء بعد اطفي الحريق وانتهى كل شيء..!!
انتشرت حالة من الغضب في أوساط ساكنة المدينة بعد ساعات من الكفاح المستميت من أجل إطفاء الحرائق قبل أن تكلف مدينتهم مالا تطيقه..
 تحدث لي أحد الشباب الغاضبين من المدينة عبر الهاتف قائلا: "تخيل لو الحرائق امتدت إلى أسلاك الكهرباء، تخيل لو أن قنينة من قنينات الغاز المتطايرة سقطة على محطة من محطات الوقود!! تخيل لو أن مثل هذا الحادث حدث في مدينة النعمة التي تبعد أكثر من 1000 كلم من العاصمة انواكشوط.. كانت ستكون كارثة!! لماذا لا تراقب الدولة معايير السلامة في مثل هذه المحلات!؟ لماذا لا توفر الدولة سيارات إطفاء في مقاطعات الداخل!؟ أليس لديها من الثروات والخيرات ما يخولها أن تفعل ذالك!؟"

mercredi 22 février 2012

لنقل معا "لا" يوم السبت 25 فبراير


إذا كنت ترفض :
-
 الارتفاع الجنوني للأسعار
-
 النهب الممنهج للثروات
-
 الاعتداء الصارخ على الحريات
-
 التسيير الأحادي للبلد

كن معنا السبت 25 فبراير لنقول معا "لا"
في مسيرة من أمام مركز الاستطباب الوطني والتجمع من الساعة 3 مساءً



Si vous contestez :
- la folle flambée des prix
- Le pillage « organisé » de la richesse
- Les flagrantes transgressions des libertés
- La gestion monopolistique du pays

Soyez avec nous le
25 février afin que l’on puisse, tous ensemble, dire "NON"

Dans une marche du Centre Hospitalier National
Le rassemblement commence à 15h

samedi 18 février 2012

ويل للجنرال من ساعة قد اقتربت / أحمد حيمدان


haymoudane@gmail.com

بعد أكثر من ثلث قرن من الأحكام العسكرية المتعاقبة على موريتانيا، أوصلت البلاد إلى حالة من الانسداد في ظل غياب أي رؤية لحلول توافقية تريح البلاد من وطأة الظلم والاستبداد، يضيق الخناق اليوم بالحكام العسكريين أكثر من أي وقت مضى نتيجة للظروف المأساوية التي تعيشها البلاد اليوم. فالمواطن الموريتاني يعاني اليوم على مختلف الصعد، يعاني في قوت يومه، يعاني في حريته وكرامته بل وفي إنسانيته..!


المأساة تجاوزت كل الخطوط الحمراء وكل شيء أصبح مستباحا،، فالثروات تنهب وأرزاق العباد تقطع والأسعار ترتفع بجنون والمتظاهرون السلميون يقمعون في الشوارع والطلاب يقمعون في جامعاتهم ومعاهدهم.. أصبح كل مطالب بحقه اليوم معرضا للاختطاف والتعذيب، تماما كما كان الحال أيام الحكم الطائعي البائد.


لا يخفى على أحد أن الشارع الموريتاني يغلي اليوم أكثر من أي وقت مضى، في ظل تزايد الوعي الشعبي بضرورة إيجاد بديل لمنظومة الفساد القائمة. كما لا يخفى على أحد أن القوى الشعبية، بأحزابها المعارضة وحركاتها الثورية، باتت مستعدة للمساهمة في صناعة التغيير، بل ومستعدة لدفع تكلفته.


اليوم وبعد أن أصبحت ثقافة الاحتجاج منتشرة في كافة أرجاء الوطن، بعد أن كسر حاجز الخوف وأصبحت الحركات الثورية تستعد لإطلاق معركتها الحاسمة ضد الحكم العسكري،، عاد الجنرال عزيز من جديد إلى نفس الألاعيب التي استخدم لكسب التعاطف الشعبي عند اغتصابه للسلطة. فلا يكاد تصريح للجنرال في الآونة الأخيرة يخلو من اتهام لبعض مسئوليه ووزرائه بالفساد تارة والتقصير وعدم الفاعلية تارة أخرى. في مشهد يعيد إلى الأذهان حديثه عن مشروع الحزام الأخضر ووصفه له بأنه "نهب للمال العام" رغم أنه دشن ونفذ في ظل حكمه، ويذكر بادعاءاته بحيازة ملفات تثبت تورط قادة المعارضة بالفساد وتعهده بمحاكمتهم حال نجاحه في الانتخابات..
فهل حاكم الجنرال قادة المعارضة!؟ وهل قدم المسئولين عن مشروع الحزام الأخضر إلى العدالة!؟ وهل قدم من قام بطردهم من الوظيفة العمومية من معارضيه إلى العدالة!؟


لم تعد مثل هذه المسرحيات تنطلي على أحد ولم يعد أحد اليوم يستطيع أن يشل قدرة المجتمع على الفعل الثوري، بعد أن أصبح الطريق إلى الحرية والكرامة والعدالة سالكا ومنيرا، بفعل نضالات الشباب الموريتاني الذي أثبت أن الفعل الثوري ممكن في موريتانيا، وأن موريتانيا ليست بدعا من محيطها العربي والإفريقي الذي تحرر ويتحرر الآن من قيود الظلم والاستبداد..


أراد الجنرال وزمرته الفاسدة أم كرهو، قدر الشعب الموريتاني أن يعيش في دولة المساواة والحرية والكرامة، وهو قادر على دفع الثمن وتحمل التكاليف مهما بهظت.. الموريتانيون يعون اليوم أكثر من أي وقت مضى ضرورة إيجاد دولة تكفل لهم حقوقهم على حد السواء، دولة يعايشون فيها خططا تنموية واضحة تعالج معاناتهم وتحل مشاكلهم وتنتشلهم من جحيم المعانات،، تلكم هي موريتانيا التي يحتاجها شعبها اليوم.

vendredi 10 février 2012

مسيرة انذار في وجه الحكم العسكري


سنفرض غدا حق التعبير عن الرأي..
قد يسجن بعضنا، بل وقد يقتل البعض! لكن ذالك ليس إلا ثمنا بخسا لكي ينتفض كل الغيورين على هذا الوطن ويكملوا المسير لانتزاع حق الحياة.